منتديات المبــدع محمد الشلهوب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات المبــدع محمد الشلهوب

متصل بأسم: اخر زيارة لك: عدد مساهماتك: 1
 
الرئيسيةشبكة المبدع محمأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 (أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
SHALHOUB10
مؤسس المنتــدى
مؤسس المنتــدى
SHALHOUB10


الماعز
عدد المساهمات : 2545
تاريخ التسجيل : 21/11/2009
العمر : 32
الموقع : منتديات المبــدع محمد الشلهوب

(أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)  Empty
مُساهمةموضوع: (أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)    (أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)  I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 12, 2010 3:33 am



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


في الوقت الأصلي
أولمبي الزعيم إلى أين؟!
محمد الشهري


لا أعلم إن كانت مسؤولية الإشراف المباشر على أولمبي الزعيم حالياً، منوطة بالإدارة العامة، أو بإدارة شؤون الفرق السنية.

فقط الذي أعلمه ويعلمه كل متابع أن هذا الفريق يمثِّل (الهلال)، الاسم الكبير جداً، والذي لا يليق به أبداً أن يكون أحد فرقه مجرد محطة لتزوّد الفرق الأخرى بالنقاط، أياً كانت الدرجة التي يلعب هذا الفريق في إطارها (؟!).

كما أن من ضمن ما أعلمه عن الأولمبي الهلالي أن من يقوم على تدريبه هو المدرب الذي درب الفريق الأول لعدد من المباريات، فضلاً عن تواجد الكابتن الخبير (عبد اللطيف الحسيني) إلى جانبه (؟!).

ومما أعلمه أيضاً، وإن كان من البديهيات التي لا تحتاج إلى فتوى.. أن هذا الفريق من المفترض أن يكون هو المعوّل عليه كرافد منتظر لسد احتياجات الفريق الأول مستقبلاً بالعناصر الصاعدة والمميّزة.

وهنا يبرز السؤال: ماذا يُنتظر من فريق بهذه المستويات المتهالكة، وهذه النتائج المخيّبة للآمال.. وهل يليق به المركز المتدني جداً الذي يحتله في القائمة بين أقرانه (؟!!).

قطر تألقت وستتألق أكثر

في مقال الأسبوع الماضي استشهدت - في عجلة - بالأشقاء في قطر كأنموذج يحتذى من خلال تساميهم فوق الصغائر ما مكّنهم من جمع المجد من أطرافه، وذلك بحصولهم على شرف تنظيم أكبر وأضخم تظاهرة كروية كونية.

بينما ما زال بيننا من يعمل ب(خبث) ووقاحة على ضرب أي بادرة لأي عمل خلاّق يمكن أن يؤدي إلى تقدمنا خطوة إلى الأمام.. من خلال قناعات وممارسات متخلفة توارثتها أجيال فئة محددة لا هدف لها إلاّ العمل وفق قول الشاعر العربي (إذا مت ظمآناً فلا نزل القطر).. أي أن أي نجاح يتحقق لسواهم، فهو مرفوض جملة وتفصيلاً، ولا قيمة له في أعرافهم (!!).

غير أن المصيبة تكمن في أن نجاحات هؤلاء لا تأتي إلاّ على شكل (شامة) سوداء صغيرة على وجنة جارية حالكة السواد، ومع ذلك هم أكثر الناس ضجيجاً وجلبة (؟!!).

نعود للموضوع فنقول: إن القطريين حينما تضافرت جهودهم في تحديد الهدف.. تساموا فوق سفاسف الأمور وصغائرها.. وحققوا لأنفسهم وللعرب نقلة نوعية وتاريخية عجزت عن تحقيقها الكثير من الدول العظمى رغم كلما تمتلكه من مقومات ونفوذ هائلة.

التركيبة السكانية وحجمها.. المساحة الجغرافية ومحدوديتها.. الطقس الخليجي وجوانبه.. كل هذه العوامل كان يمكن أن تشكِّل معوقات شأنها أن تجهض الجهد القطري..لولا أن ثمة قائمة طويلة من المعطيات الإيجابية الأخرى التي قلبت الموازين الانطباعية وجعلت من هذه العوامل غير ذات قيمة تأثيرية تذكر أمام الكم الكبير من الإيجابيات.

النجاح والتألق القطري لم يأتيا بمحض الصدفة أو خبط عشواء.. وإنما أتيا نتاج عمل وجهود جبارة، وعزيمة لا تلين، وتخطيط سليم، ونظرة واثقة وثاقبة.

وسيكون لهذا التألق والنجاح امتدادهما وانعكاسهما المتميّز على تنظيم المونديال القطري، وإخراجه في أبهى صورة (إن شاء الله).. بالتوفيق.

وماذا بعد..؟!

عندما كان المنتخب يخلو إلاّ من اسم أو اسمين، وأحياناً كثيرة لا أحد من العناصر النصراوية لأسباب تتعلّق بشح المواهب.. كانت الأقلام والمنتديات النصراوية تشن الحملات على المنتخب، وتقول عنه وفيه ما لم يقله مالك في الخمر إلى حد المجاهرة بتمني خسارته وفشله (؟!!).

وعندما أصبح للعنصر النصراوي أكثر من موطئ قدم في المنتخب مؤخراً بفضل الله ثم بفضل الشاب الطموح (كحيلان).. ها هم يهاجمون بشراسة وفي كل الاتجاهات مستنكرين استبدال أي لاعب نصراوي أثناء المباراة مهما كان مستواه، ومهما كانت الحاجة تتطلب الاستعانة بأحد زملائه، إما لتدني مخزونه اللياقي، أو لتطبيق إحدى الطرق التكتيكية المتفق عليها بواسطة لاعب آخر.. هذا عدا الاحتجاج على عدم الاستعانة بجميع العناصر النصراوية كأساسيين في جميع المباريات، وغيرها الكثير من الممارسات المخجلة كمسألة الكابتنية وعدم استدعاء العنزي عوضاً عن المصاب شراحيلي وكأن (مبروك زايد) لا يحمل الهوية الوطنية (؟!!).

وبهذه (الغطرسة الفارغة) تجاوزوا كثيراً حدود الأدب مع باقي نجوم الأخضر من الأندية الأخرى الذين انتقصوا من إمكاناتهم وقدراتهم ومجهوداتهم.. فضلاً عن التطاول عليهم والإساءة لهم جميعاً لحساب العناصر النصراوية (؟!!).

السؤال: هل سيستمر هذا النمط من التعاطي الأهوج والأجوف وإلى متى.. أم أن كثرة المشاركات والاعتياد على التواجد النصراوي ضمن خارطة المنتخب بعد يأس.. ستعيد هؤلاء إلى جادة التعامل المسؤول مع منتخب الوطن بعيداً عن (المهايط) وعن قناعة: النادي أولاً والمنتخب عاشراً (؟!)

بيت القصيد:

ما كل من شال القلم صار كاتب
ولا كل من رص الحكي صار شاعر



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

بالمنشار
منتخب (تو الناس)!
احمد الرشيد



سألته عن أي منتخب يتوقع أن ندخل به التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 في قطر فضحك مستغرباً هذا السؤال.. بدري (تو الناس) إذا قرب الموعد يمكن نتناقش في الموضوع !

(تو الناس) سلوك اجتماعي نعيشه ونتعايش معه (فمقاضي) رمضان لا تؤمن إلا في ليلة إعلان دخول الشهر!

والأدوات المكتبية المدرسية نتدافع ونتزاحم لشرائها ليلة العودة إلى المدارس وكأنما هذه المواعيد مجهولة أو مفاجئة لنا، وقس على هذا كثير من تعاملاتنا اليومية والموسمية!

لذلك ربما لا يتحمس كثيرون للحديث عن حدث يفصلنا عنه 12 عاماً لكن في الواقع أن هذه المدة الزمنية قصيرة وإن طالت في حساباتنا والتخطيط الذي يمتد ويصمد على مدى هذه السنين هو الذي يضمن النتائج المرجوة ولهذا أطرح السؤال.. كيف هو تصورنا للمنتخب الذي يمكن أن يصل بنا للمشاركة في مونديال الدوحة ويحقق الأفضلية في تاريخ مشاركاتنا في نهائيات كأس العالم؟ ففي الدوحة فرصة لتحقيق هذه الأفضلية فالمنتخب إذا ما تأهل سيلعب يومها مبارياته في كأس العالم وكأنما هي على ملعبه وبين جماهيره.

تعالوا نجرب ونتحدث عن المستقبل ونفكر فيه.. المنتخب الحالي بصفيه الأول والثاني لن يكون له حضور في تلك السنة؛ فلاعبونا لا يعمرون طويلاً في الملاعب وحتى لو واصل بعضهم الركض فسيكون وقتها بين الثالثة والثلاثين والخامسة والثلاثين وهو متوسط أعمار خارج الخدمة فنياً فهل ننتظر إلى ما قبل الحدث ونشكل منتخباً من نجوم ذلك الزمن لتكون خطتنا للمشاركة في مونديال 2022 على ذات الطريقة التي ندور في فلكها اليوم؟ أم أن بالإمكان أن نتغير ونعمل على تجهيز منتخب يضم مواهب لا تتجاوز أعمارها العشر سنوات يتم تدريبها من اليوم في أكاديميات محلية وعالمية وفق برنامج زمني مدروس!

لن أسترسل في الحديث عن هذا الموضوع لأنني بدأت أشعر فعلاً بأنه (تو الناس) على الحديث عن مونديال 2022 خاصة عندما تذكرت أننا وإلى ما قبل انطلاقة خليجي 20 بخمسة أيام لم نكن نعرف هل دوري زين سيستمر أم سيتوقف خلال إقامة البطولة!

الصف الثاني

ومراعاة عاطفة الجماهير!

عندما تنظر إلى دورة الخليج من خلال ثلاثة مشاهد حدثت في خليجي 20 تدرك مدى قيمتها المعنوية في المجتمعات الخليجية حتى وإن قال بعضنا إن الزمن قد تجاوز دورات الخليج!

المشهد الحزين للشلهوب ورفاقه بعد صافرة النهاية أمام الكويت في النهائي وكم تمنينا لحظتها لو أن المنتخب كان مدعوماً بعبده عطيف وهزازي!

ومشهد الأفراح الغامرة التي استقبلت المنتخب الكويتي في الكويت!

ورقصة العنبري وعبد الرضا عباس في المجلس على طريقة مراهق في الستين!

هذه المشاهد أعادتني للبحث في قرار المشاركة بالصف الثاني وهل كان هو الخيار الأنسب؟!

نتفق جميعاً على أن الفريق كسب التحدي وجاء في ترتيبه قبل المنتخبات الأساسية في العراق وقطر والبحرين وعمان رغم أنه لم يستعد بشكل جيد وصحيح أن الهدف الفني من المشاركة بالصف الثاني مقدم على النتائج إلا أن خسارة الكأس التي كانت قريبة منا كأنما قالت لنا إن العاطفة الجماهيرية يجب أن تكون حاضرة على البال فخسارة الكأس مرة وصعبة في الصف الثاني أو في الأساسي خاصة في مناسبة كدورة الخليج فيها الفرح الغامر بالفوز حاضراً بغض النظر عن المواجهة مع من كانت!

الحزم على بساط الفقر !

أشفق كثيراً على ناصر الشعلان رئيس الحزم المكلف فالفريق الحزماوي يعيش حالياً أزمات في كل اتجاه لكن الشعلان استطاع بجهوده الذاتية أن يحد من أزمة الفقر التي يعاني منها النادي بتسريع صرف مستحقات الحزم من النقل التلفزيوني عن الموسم الماضي والبالغة مليون وثمانمائة ألف ريال بحسب الخبر الذي بثه جوال النادي في انتظار خبر آخر من جوال النادي يبشر بإيداع راتب الشهرين اللذين تبرع بهما عضو شرف النادي الأستاذ عساف العساف حسب وعده لاعبي الفريق أثناء لقائه بهم بصرف راتب شهر بعد لقائهم بالأهلي وصرف راتب شهر آخر خلال الأسبوعين القادمين ووعده بتدعيم الفريق بعدد من اللاعبين المحليين، وكذلك التعاقد مع أجانب في فترة التسجيل الثانية ليكونوا دعامة أساسية للفريق الحزماوي في الدور الثاني ومتى تم هذا يكون (أبو مشهور) قد أوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه عندما طالب بابتعاد الأستاذ خالد البلطان عن الحزم لكي يعود هو وأعضاء شرف النادي لدعمه ورعايته.

وسع صدرك!

الفريق الهلالي مرة يخسر نتيجته لتهور المرشدي ومرة بسبب حماقة حسن العتيبي ومرات نتيجة المبالغة في الاستعراض وعدم الجدية واللامبالاة في التعامل مع فرص التسجيل السهلة وهذا يعكس دلال إداري وعدم انضباط فني خاصة مع تواصل الأخطاء بشكل حرم الفريق من كثير من نقاطه!

مع الاعتبار لأخطاء التحكيم ودورها في التأثير على النتائج ومع التقدير لفريق التعاون إلا أن تقدم فريق ثقيل فنياً مثل الهلال بهدفين أمام فريق يقل عنه في إمكانات عناصره وفي خبرته ومع ذلك يلحق بالهلال ويتعادل معه وضع غير منطقي يفترض أن ينشغل به الهلاليون أكثر من انشغالهم بخطأ الحكم الكثيري لأنه لو تعامل الهلاليون بجدية أكثر مع المباراة لرفعوا رصيدهم من الأهداف إلى الخمسة وعندها لم تكن ستؤثر ضربة جزاء في النتيجة!

حتى الآن النصر يستثمر بشكل فاعل اختلال توازن الهلال والاتحاد ومؤجلاتهما ويتصدر بمستويات ونتائج متطورة فهل يواصل النصر أم تكون صدارة حتى إشعار آخر؟!

سألني صديقي النصراوي.. لماذا لم تنشر الجزيرة أمس جدول الدوري والنصر في صدارته.. قلت: بيني وبينك يمكن من أجل ما أحد يظن أن الجريدة قديمة!

هي مزحة لكن الحقيقة هناك من يسأل هذا السؤال مع أن نشر الجدول في اليوم التالي لمباريات الجولة يتعذر على كثير من الصحف!

يتحدثون عن أخطاء مدرب المنتخب بوسيرو ويتجاهلون خطأهم الأكبر في المطالبة بإبعاده في هذا التوقيت غير القابل للتغيير ولهذا العقل والمنطق يفرض على الإعلام الرياضي دعم ثقة اللاعبين بمدربهم قبل الدخول في منافسات الكأس الآسيوية الصعبة!

قناة لاين سبورت الجديدة مشروع إعلامي متعوب عليه يقوده الأخ الأستاذ تركي الخليوي الذي هو أجمل مفاجآت القناة لكني لست مع عودة برنامج الجولة على طريقتها في راديو وتلفزيون العرب، وكم تمنيت لو أنها تقدم بقالب آخر وبوجه مختلف لأن العودة لجولة ART تعني العودة للإسقاطات وتكريس استهداف بعض الفرق ولاعبيها لخدمة فرق أخرى وهذه ممارسات وترت العلاقة بين ART وكثير من مشاهديها لكن الثقة كبيرة بالأخ تركي الخليوي مدير عام القناة وبقدرته على إحكام السيطرة على القناة حتى لا تكون الجولة مستنسخة!

رغم تأكيد النقاد على أن مجموعة الهلال في الآسيوية هي الأصعب للثقل الفني لفرق المجموعة إلا أنني أرى أنها الأمثل كوضعية فنية ومكانية فالأوراق الفنية فيها مكشوفة والهلال والغرافة وسبهان كل منهم حفظ الآخر سواء كمجموعة أو أفراد!

أما مكانياً فالمسافات متقاربة بين دول فرق المجموعة مما يعني السهولة والراحة في التنقل والاستقرار في الأجواء وهذه ميزة تفتقدها فرق المجموعات الأخرى!

ومعنوياً يظل الهلال هو الأفضل فلقاءاته مع الفريقين في البطولة الماضية أظهرت تفوقاً هلالياً بغض النظر عن النتائج التي فرط فيها جريتيس وأتصور أن الهلال سيكون فنياً أفضل مما كان عليه إذا ما تم تدعيمه بمهاجم أجنبي ونجح كالديرون في معالجة الأخطاء الدفاعية الشخصية القاتلة واستهتار النجوم في تعاملهم مع فرص التسجيل كما أن القلق الهلالي يجب أن يكون أقل بعد صدمة أم صلال ثم سبهان حيث يفترض أن يكون الهلاليون قد استوعبوا الدرس جيداً خاصة في الجانب النفسي الذي حجب كثيراً من الصور الفنية الإبداعية في الفريق الهلالي آسيوياً!



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


شيء من حتى
دوري زين للنفس القصير
عبد العزيز الوطبان




يعدّ الدوري في أي مكان في العالم مقياساً حقيقيّاً للفرق المتنافسة فيه, من خلاله نستطيع تصنيف الفرق بين قوي وأقل قوة وكبير وصغير؛ ذلك لأن الدوري عادة يعتمد على النفس الطويل الذي تمتاز به الفرق الكبيرة الذي لا يتيح للفرق ذات الإمكانات المحدودة ماديّاً وإداريّاً وحتى فكريّاً الاستمرار في المنافسة , لذلك تجد أن بعض الفرق الصغيرة تتصدر الدوري في بدايته ثم سرعان ما تعود إلى مكانها الطبيعي في وسط الترتيب , إلا أن دوري زين للمحترفين هذا العام قد خالف نواميس الدوريات العالمية , فكثرة التوقفات غير المبررة في أحايين كثيرة , حولت البطولة إلى أشبه ما تكون ببطولة صغيرة فتحول الدوري إلى دوريات قصيرة , فالفرق تلعب خمس مباريات أو اقل أو أكثر ثم يتوقف الدوري من ثلاثة أسابيع إلى شهر , فأتاح ذلك للفرق الصغيرة أو ذات النفس القصير أن تنافس على صدارة الترتيب , وأفقد الدوري حماسه وإثارته , وأجزم أنه بهذه الطريقة سيفقد الدوري الكثير من متابعيه , فضلاً عن تداخل مسابقة كأس فيصل بن فهد , أثناء مباريات دوري زين , ناهيك عن لجنتي الانضباط والحكام وهما تمثلان هرم المشكلات الحاصلة في الدوري بأخطائهما الكبيرة والمستمرة , فدوري بهذا الشكل وبهذه اللجان وبهذا التخطيط المرتعش والارتجالي جدير بأن يتراجع إلى أقل نقطة!

الهلال ومحترفوه

ردد الكثير مقولة: إن الهلال يعتمد على محترفيه الأجانب, وفي ذلك شهادة نجاح للهلال على حسن اختياره لأجانبه , على الرغم من أن من يردد هذا الكلام غرضه غمز قناته في لاعبي الهلال المحليين ؛ إلا أن الملاحظ هذا العام وفي بدايته أن أجانب الهلال باستثناء رادوي قد تراجع مستواهم لدرجة أنهم أصبحوا عبئاً على الفريق , فخسر الهلال العديد من النقاط جرّاء المستوى الهابط لثلث الفريق المتمثل في أجانبه , وهذا ما يتفق عليه الكثير من المتابعين وحتى ولو تضايق مسيرو الهلال من هذا النقد , إلا أن هذه هي الحقيقة! فكم تمنى الجمهور الهلالي أن يغمض عين ويفتح الأخرى وتأتي فترة التسجيل الثانية ؛ ليتخلص الهلال من هؤلاء ويحضر من يريد فعلاً أن يلعب ويثبت نفسه ويقدم المستوى الذي يتناسب مع حجم ما لهذا الفريق من جمهور ملأت قلبه حسرة لا مبالاة لاعبيه الأجانب !

النتيجة الأخطر

نسمع دائماً أن نتيجة 2 - 0 من أخطر نتائج مباريات كرة القدم, وقد أثبت أبناء بريدة هذه المقولة في يومين متتاليين ومع الفريقين الأكثر ترشيحاً دائماً للبطولات المحليّة , فقد قدم فريقا الرائد والتعاون درساً كبيراً في كرة القدم في أنه لا يأس معها حتى لو كان من يتقدم عليك بحجم الكبيرين الشباب والهلال , ففي اللقاءين ظهر على فريقي الشباب والهلال الركون إلى نتيجة اللقاء , فكثرت الأخطاء الفردية وغاب اللعب الجماعي وكان تباعد خطوط الفريقين واضحاً نتيجة تثاقل خطا لاعبي الهلال والشباب , فكان الرد حاضراً من أبناء بريدة ليلقنا غرور لاعبي العاصمة درساً قد يكون ذا فائدة , وقد يحتاج إلى إعادة حينها حتماً ستكون الطيور قد طارت بأرزاقها.

بقايا حتى

وجود بعض الحكام المحليين لإدارة بعض المباريات عامل ضغط على اللاعبين لتوقعهم سماع صافرة غريبة في أي وقت !

بعض اللاعبين عندما كان ناشئاً وبعد أن اكتسب الخبرة ظل تفكيره كما هو لم يتغيّر !

طموح العالمي هذا العام كبير وكبير جداً, فقد تصدّر الدوري في بداية الدور الثاني في إشارة واضحة إلى استعداده لكل المنافسات القادمة , باعثاً رسالة لجماهيره أن اطمئنوا فقد استيقظ العملاق..

الفيصلي والفتح يقدمان مستويات هائلة وبهدوء, فالإعلام قد يكون نقمة على بعض الفرق!

كم من مرة رددنا السؤال على من حولنا (متى يتوقف الدوري؟)

آخر حتى

نسأل الله أن يجعل هذا العام عام خير وبركة على الجميع, وكل عام وأنتم بخير.

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

في الصميم
الأخضر أمانة..!!
سلطان المهوس




لأننا نعيش داخل إعلام تطغى عليه العاطفة، فقد انفض الحديث عن مشاركة الأخضر في دورة الخليج بسرعة هائلة، حيث غابت التشريحات الفنية والرؤى التي يمكن من خلالها تقديم ما يشفع بتقييم حقيقي لتجربة المنتخب في إحلال البدلاء للعب بدورة لها من الحساسية الشيء الكثير.

فالكارهون لبوسيرو لم يعجبهم وصوله للنهائي وظلوا يمارسون جلده بالنقد وتأكيد إفلاسه الفني بدعوى أن اللقب كان اقرب للسعودية من الكويت..!!

الداعمون لبوسيرو والمنتخب هللوا للوصول للنهائي لان الذهنية الإعلامية تخدرت عند حاجز إعلان المشاركة بالبدلاء فاصبح الفوز على اليمن بالبدلاء انتصارا مذهلا وبرهانا على نجاح الخطط..!!

بين النقيضين غاب صوت الحكمة النقدية ذلك أن المناخ النقدي في الإعلام السعودي اصبح للأطول لسانا والأكثر ثرثرة، فلا عجب أن ترى محللينا وهم يثرثرون بكلام عام ومكرر دون أدنى فهم لطبيعة التحليل أو عمقه الحقيقي لتثقيف المشاهد، فيما تعج الصحافة الورقية برص هائل من الكلمات المنطلقة من شخصنة الأحداث أو تعبئة المساحة بكلام غير مفهوم وساذج، بل غير مسؤول..!!

الأخضر الذي ينتظر استحقاقا قاريا قادما بحاجة ماسة إلى مساحة من الهدوء وبحاجة اكبر إلى مختصين يتحدثون عنه وعن أوضاعه وليس بحاجة إلى (بياعين كلام) ومرضى نفسيين يحاولون إفساد هوائه النقي وأجوائه الحالية الناضجة.ّ!!

الطامة الكبرى أن لدينا إعلاما قويا وشهيرا لكنه يفتقد التخصص ويسبح في الفوضى، فابن العشرين عاما - مثلا - يمكن أن يكتب صفحة كاملة لينتقد مدرب تجاوز الستين من عمره ولديه من التجارب والنجاحات الشيء الكثير هكذا دون مقدمات، بل تجد هذا الغلام لم يلعب كرة قدم في حياته وقس عليه بعض المراهقين في المطبوعات المختلفة..!!

إن على قيادات الإعلام المرئي والصحفي مسؤولية كبيرة ووطنية في الحفاظ على هيبة الأخضر ومكتسباته وأجوائه ومساندة قيادات هذا المنتخب وغيره من المنتخبات، عبر إعطاء صوت التخصص فرصة اكبر وتحجيم آراء المتطفلين على الإعلام وإنهاء عصر المجاملات للابد، خاصة أن فنون الإعلام وطرقه التحريرية ستتغير قسرا بعد أن داهمت التقنية كل أجواء العالم؛ الأمر الذي يحتاج إلى عناصر متخصصة في مجالات الكتابة اكثر من تخصص الثرثرة والشخصنة والرؤى النقدية العاطفية..!!

قبل الطبع

إنه من المخجل التعثر مرتين بالحجر نفسه



[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

الجابر يعيد سيناريو غيرتيس والمغرب والمتضرر «الزعيم»
في الهلال كل شيء غائب عدا جماهير الفريق وشعاره الأزرق!!
فياض الشمري


يبدو ان الهلال هذا الموسم بعيد جداً عن المحافظة على لقبه وثمة أمور من داخله ستحجبه عن الظهور في سماء البطولة إذ كل شيء فيه غائب هذا الموسم ما عدا جماهيره الوفية الوحيدة الحاضرة في كل مكان وكل ملعب بأرقامها القياسية المعتادة أما عدا ذلك فالإدارة غائبة بأكملها برئيسها ونائبه والمدير العام، نعم كل له ظروفه لكن أيضاً الفريق يحتاج الحضور والمتابعة وليس فقط في استقبال الضيوف داخل النادي وتوزيع العضوية الشرفية والدروع إنما في كل الظروف التي تحتاج حضورها ومتابعتها لأن في الغياب آثاراً سلبية لا تحمد عقباها بدأت في الظهور مترجمة الأوضاع المتردية في الفريق من ضياع فني وآخر إداري وثالث ضياع للروح قدمت هلالاً مختلفاً هذا الموسم أعلن انسحابه من المنافسة مبكراً.

كالديرون رسب في اختبار التعاون وإشراك البديل الحل لأخطاء الحراسة!
أقام الفريق معسكراً خارجياً في قطر الشقيقة أكدت مباراة التعاون أنه لم يستفد شيئاً سوى بقاء مديره العام سامي الجابر قريباً من الملف القطري وهذا الأمر لا اعتراض عليه وهو أمر محمود وايجابي وتستحقه قطر وسامي أهل له، ونجاحه فيه نجاح للرياضي السعودي لكن في المقابل على سامي ان يختار إما الملف والتحليل في قنوات الجزيرة أو الهلال ولعله بوضعه الحالي يذكرنا بطيب الذكر البلجيكي «غيرتس» الذي كان قلبه وعقله ما بين منتخب المغرب وبين الهلال فافتقد التركيز وضاع وأضاع معه الهلال وهذا ربما يحدث مع سامي لا قدر الله إن استمر فكره مشتتاً ما بين الهلال وأعماله الخاصة.. إذ يتطلب الهلال حضوراً جسدياً وذهنياً لكي تعود الأمجاد وتتكرر نجاحات الموسم الماضي.

أما عن الجهاز الفني بقيادة الارجنتيني كالديرون فإذا كانت الجماهير الهلالية تفاءلت بالتعاقد معه فهي افرطت في التفاؤل ولا يمكن الحديث عن منحه الفرصة والتعرف على قدرات اللاعبين وهو ملم بكل الجوانب ولتوه غادر الدوري السعودي الموسم الماضي إذ تعامل مع مباراة التعاون بطريقة غريبة وشارك اللاعبون في الأخطاء وتحمل مسؤولية ضياع النقاط الثلاث عندما أحرج عبداللطيف الغنام ومحمد الشلهوب المجهدين واللذين يحتاجان لراحة بعد استنزاف مباريات خليجي 20 فوضع الغنام في موقع حساس يحتاج لركض وجهد ومتابعة لمهاجمي الخصم وأشرك الشلهوب الذي وضح عليه الارهاق ولعل المدير الفني لمنافس الهلال التقليدي النصر الإيطالي زينغا كان أكثر شجاعة منه وقدم درساً لبقية المدربين عندما استغنى عن إبراهيم غالب وأحمد عباس على الرغم من الحاجة لهما فحصد الاثنين نقاط المباراة بكمية كبيرة من الأهداف وراحة للنجمين وثقة للبدلاء.

❊ كالديرون.. يحتاج لعمل فني أكبر ان أراد ان ينجح مع الهلال فهو في وضعه الحالي ليس كالديرون المنتخب ولا فريق الاتحاد ورسب بامتياز في اختبار التعاون بعد ان عجز عن المحافظة على الفوز ولم يغير من وضعية فريقه ويعيده للسيطرة وهو يشاهد الخصم يهاجم بحثاً عن هدف ويتحقق له ومن ثم عن التعديل ويتحقق له وسط صمت كالديرون وفشله في التبديل فهو أخرج فلهامسون وأراح الدفاع التعاوني ومنحه الفرصة للهجوم من الجهة اليمنى الهلالية واستغلال تواضع الكوري لي وأشرك لاعب محور لم يكن الفريق يحتاجه ومن ثم عاد بعد "خراب مالطا" واشرك المهاجم وليد الجيزاني الذي من الطبيعي الا يقدم شيئاً ولا يغير في النتيجة.

❊ حسن العتيبي.. أخطأ بحق نفسه وحق فريقه ولم يكن بحاجة لأن يحتك بمهاجم التعاون حتى وان مثل اللاعب ونجح في جر الحكم وهرولة رجل الخط الحماسية الغربية لاحتساب ركلة الجزاء ولعل الجهاز الفني يتحمل ما حدث من حسن وهو الذي يصر على اشراك حارس مرمى واحد في جميع المباريات على الرغم من تقارب المستوى ولم يستفد الفريق بشكل عام من تجربة محمد الدعيع الحاضر سابقاً في كل المباريات صغيرها وكبيرها فإن لم يشرك فهد الشمري وبقية البدلاء أمام التعاون ونجران والحزم والفتح والفيصلي فمتى يشاركون وسط تكرار أخطاء العتيبي والضغط الجماهيري الذي يواجهه ويفترض مع تقارب المستوى يطبق مبدأ تكافؤ الفرص الذي يخلق تنافساً شريفاً يفرض الحارس الأفضل يحمي العرين الهلالي أما المحترفون الأجانب فباستثناء رادوي على الرغم من أخطائه المؤثرة أمام التعاون فهم يحتاجون لتدخل عاجل وغربلة وإعادة حساب والبحث عن الأفضل خلال فترة التسجيل القريبة لعل وعسى ان يعود الفريق لمستواه وتعود له قوته خصوصاً وان الآسيوية ومنتصف الموسم كشفا ان أجانب الفريق هذا الموسم أيضاً غير وإذا كان هناك تراجع في مستوى المحليين أيضاً فهنا يأتي دور الجهاز الفني والإدارة لمحاسبة اللاعبين المقصرين واشعار الآخرين الذين يلعبون بفردية وبرود وكل ما تقدم الفريق بهدف أو هدفين تسابقوا بأنانية لمرمى الخصم لتسجيل مجد شخصي ونسوا الجماعية وفي النهاية كل تمريراتهم تذهب للخارج أو للاعبي الخصم وتقلب النتيجة على فريقهم كما حدث أمام الأهلي وأخيراً وليس آخراً أمام التعاون.

ختام الحديث هو التذكير مجدداً بضرورة حضور الإدارة فإذا كانت بعيدة عن الألعاب المختلفة والفئات السنية وأولمبي القدم وليست مسؤولية عنها وغائبة عن فريق كرة القدم فهي إيضاً مسؤولة عن ماذا؟ وعليها التحرك وعلاج الأخطاء بشكل سريع لتعيد الثقة بها من قبل جماهير فريقها العريضة الحاضرة وسط هذا الغياب الأزرق الجماعي ولعل من بوادر الأخطاء الإدارية السماح لكالديرون بالتعاقد مع ابنه ضمن الجهاز الفني كمشروع «تنفيع» غير مباشر ثم صفقات الجيزاني ويحيى الكعبي وفيصل الجمعان بقرار غريب من الإدارة التي أشدنا بها سابقاً وننتقدها الآن عندما برزت أخطاؤها، والأغرب أن الهلاليون يتعاقدون مع لاعبين من أندية أخرى وبعضهم نسقهم النادي من قبل بمبالغ ضخمة ودورهم فقط الجلوس بجوار المدرب على دكة البدلاء..


[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


زاوية/ هاءات ثلاث
وظهر الحق (1)
فهد الروقي




لم يكن الحديث الذي أدلى به الأمير فيصل بن تركي للزميلة الشرق الأوسط حديثاً عابرا ينتهي بمجرد الانتهاء من آخر جملة قيلت بل إنه يصنف على أنه (شهادة حق من شاهد على العصر) خصوصاً وأن أجدادنا الأوائل قالوا وأثبتوا أن (الحق ما شهدت به الأعداء) ولو أن مصطلح الأعداء ليس في مكانه الحقيقي وسنستبدله بـ(المنافسين)
أيها الساحة الرياضية بكل من فيها وما فيها حين يثبت (الرجل الأول في النصر وصانع قراره الأهم ومعيده إلى سابق عصره وأوانه) بأن الهلال – غريم فريقه التقليدي وخصمه اللدود – (غير مجامل) من أحد وأنه مثله مثل غيره بل أقل من غيره في هذه المسألة تحديدا ولدي من الأدلة والبراهين والإثباتات ما يدعم القول بعكس من يعتمد على الجمل الإنشائية والعبارات المطاطية والأفكار المدلسة بل إنني أراهنهم جميعا على ذلك ولو كانوا يملكون الشجاعة الكافية لبرزوا أمامي ولقابلوا الحجة بالحجة
أقول حين يدحض الرجل (الخبير) والمطلع على أدق الأمور بل وتفاصيل التفاصيل توجهاتهم السقيمة ويفضح (كذبهم التاريخي) فإنه بذلك يثبت أمورا عديدة وجساماً فهو على الصعيد الشخصي يؤكد بأنه (رجل صادق ونزيه) في زمن انتشر فيه غثاء الكذب وحشف التضليل، بل إنه يبعث رسالة (تطمين) لجماهير فريقه عنوانها الأبرز (النصر عائد وبقوة)
والعودة هنا تعني أولاً خروجه من جلباب (الأصفر الآخر) ثم في الاهتمام بالفريق وعدم الركون لأسباب واهية – منها متابعة الهلال وتصيّد زلاته ومحاولة تضخيمها واللعب على وترها الحساس كعذر أولي للإخفاق وليستأنس بها الأنصار ويجعلوا منها مشجباً لوضعهم البائس – وحين يتخلص النصراويون الجدد وعلى رأسهم الأمير فيصل بن تركي من ترسبات (نسق أصفر ثقيل) فإنه بذلك يضع الفريق على جادة البطولات (فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه)، بمعنى أن النصراويون بانشغالهم بالهلال لا يمكن أن يخدموا ويعملوا لفريقهم بما يتناسب وطموحه، وإن هم تعاملوا مع الهلال كبقية المنافسين فإنهم يقدرون النصر حق قدره ويهتمون به كما يهتم المحبوب بمحبوبه بصدق وشفافية وعليهم تقع مهمة إزالة عوالق (من كمال حب النصر شتم وتشويه الهلال) فالحب والكره لا يجتمعان لا يجتمعان واجتماعهما لأمر واحد يعني (علة مزمنة) على صاحبها أن يبحث عن الشفاء منها.

الهاء الرابعة
من سريتك عرفت إن الظلام
خيمة سهيل وديار الجدي
ليلة البرد ما أدفاني الثمام
وصلك أنت الدفا يا سيدي
ودي أرقد على ذراعك وأنام
وأنت تحكي ويدك في يدي

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]

زاوية/ هاءات ثلاث
وظهر الحق (2)
فهد الروقي

حينما خرج الأمير فيصل بن تركي بتصريح (القرن) والذي نفى فيه (مجاملة الهلال) من قبل اللجان العاملة في الاتحاد السعودي كاشفاً ضعف الإدعاءات (الصفراء) السابقة والمتوارثة جيلاً بعد جيل حتى أصبحت لديهم بمثابة الحقيقة التي لا تقبل الجدل – مع أنها عكس الحقيقة – فإنه عرى تماماً الأنساق الثقافية النصراوية المبنية على باطل وهو قد بنى لنفسه مجداً جديداً أو على الأقل وضع قدم إدارته في الطريق السليم للوصول لمنصات الذهب وتخلص من جلباب (عتيق وبال) يرتكز على تتبع الأزرق وتصيّد زلاته رغم أن مسلكه الجديد يعتبر خروجاً عن المألوف وسباحة ضد تيارهم الآسن ويشفع للرئيس النصراوي بأنه اختار السباحة ضد التيار ليقينه التام أن (الأسماك الميتة) هي من تسبح مع التيار وليس ضده
بل إنه شاهد على حقائق دامغة لا تقبل الشك والتدليس فالهلال يعتبر أكثر الأندية تضرراً من التحكيم ومن القرارات التعسفية الظالمة ومن (جور الإعلام) عليه ويكفي أن نعلم أنه الفريق الوحيد الذي طبقت عليه كل عقوبات لجنة الانضباط (غرامات نقل مباريات في الدوري وفي مسابقات خروج المغلوب ولعب بدون جمهور سواء كان الخروج عن النص في ملعبه أو في ملعب المنافسين وحرمان من الاستفادة من لاعبيه وبالجملة في منافسات عربية وقارية حتى بالشطب ولأسباب واهية وبعضهم يدفع لهم مقدمات عقود ويشطبون وبعد العفو عنهم ينتقلون لأندية منافسة، بل إن مدير كرة سابق شطب لدخوله لأرض الملعب ولا يقتصر الأمر عند هذا الحد بل يتجاوزه بكثير ولو أردنا استعراض كل ما ناله لاحتجنا لبحر من المداد ولغابات من الأمازون ورقاً ولسنوات من الهاءات
ويكفي للدلالة على جور التعاطي مع أحداثه أن الاتحاد أجلت جميع مبارياته في الموسم الماضي ولم يعترض أحد وحين أجلت له مباراة واحدة قامت الدنيا ولم تقعد وصنف التأجيل على أنه (دلال ما بعده دلال)، ألم أقل لكم في يوم من الأيام إننا في زمن انقلاب المفاهيم، فريق تؤجل له مباراة واحدة جريمة لا تغتفر، وفريق تؤجل كل مبارياته مسألة ليس فيها نظر
(أمان ربي أمان)

الهاء الرابعة
وَلي فُؤادٌ إذا طالَ العَذابُ بِهِ
هامَ اِشتِياقاً إلى لُقيا مُعَذِّبِهِ
يَفديكَ بِالنَفسِ صَبٌّ لَو يَكونُ لَهُ
أَعَزُّ مِن نَفسِهِ شَيءٌ فَداكَ بِهِ

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]


31
حضرت «ولادة» وغاب المنطق!
بقلم حماد الحربي



اعتقدت في الأيام الماضية أن الأميرة الأموية والشاعرة الحسناء «ولادة بنت المستكفي» قد عادت من جديد لتقول شيئا لم تقله لرفيق دربها ابن زيدون..غير أن افتقادي لاسم الأخير.. جعلني أعيد حساباتي مع «التشديد والتمديد» لأكتشف الحقيقة.. فاسم «ولادة» هذه المرة جاء للبرهنة على الكم الهائل من الوجوه الواعدة التي أفرزتها الرياضة السعودية من خلال مشاركة المنتخب الأخيرة في كأس الخليج.. فهذا مانشيت يتغنى بهذه الـ «ولادة».. وهذا ضيف على شاشة التليفزيون يعيد المسمى بعد كل ثلاث جمل يقولها.. وهكذا.. يستمر البعض في محاولة إقناعنا بأن ما حدث في اليمن هو برهان حقيقي على هذا المنطق..!
صحيح أن الكرة السعودية «ولادة».. لكنها لم تكن كذلك في اليمن..أبدا لم تكن كذلك.. بل كانت أبعد ما يكون عن هذا، على اعتبار أننا لم نشاهد من الوجوه الواعدة الذين يكثرون من الحديث عنهم سوى اسم أو اسمين، فالسعيد مثلا وهو الذي حضر في كل الأحاديث يبلغ من العمر 28 عاما وعاش أعواما طويلة مع هجر والاتحاد والاتفاق ومن ثم الاتحاد لكي يحصل على هذه الفرصة المتأخرة بعد أكثر من ستة أعوام، ومثله عباس الذي أمضى أكثر من أربعة أعوام وهو يصارع لإثبات وجوده مع الهلال والطائي وأخيرا مع النصر، والحال ذاته مع عساف القرني الذي سبقه رفقاء دربه في تمثيل المنتخب ليأتي متأخرا عنهم بأكثر من خمسة أعوام، أما كامل والمولد والغنام والرهيب والجاسم وعيد وبشير والنمري فجميعهم شاهدناهم في مناسبات كثيرة مع المنتخب الأول... بعد هذا.. هل هذه هي الطريقة الطبيعية لولادة النجوم في الكرة السعودية؟، الذي تتطلب منهم أن يصبحوا وجوها واعدة عند سن الـ28، وفي الوقت الضائع الذي يصل فيه اللاعب إلى مرحلة اللاتطور... أم أننا يجب أن نعيد صياغة سياسة التفريخ من جديد في ملاعبنا حتى تصبح الكرة السعودية «ولادة» بحق وحقيق... تلد أبطالا يرفعون الكؤوس.. ولا يرضون الهزيمة على الإطلاق... ألم نعتد من كرتنا تفريخ نجوم من هذا النوع البطولي... لكن منذ متى حدث هذا؟


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://shalhuob10vbfc.ahlamontada.com/
شبح المنتديات
زعيم ملـكـي
زعيم ملـكـي



عدد المساهمات : 701
تاريخ التسجيل : 14/08/2012

(أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)  Empty
مُساهمةموضوع: رد: (أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)    (أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)  I_icon_minitimeالإثنين سبتمبر 03, 2012 4:34 am

يسلمووو حبي ع الخبر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(أولمبي الزعيم إلى أين) + (الهلال ومحترفوه) + (في الهلال كل شيء غائب!) + (وظهر الحق1-2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  كأس الأمير فيصل ( أولمبي الهلال 2 × 0 أولمبي الأهلي ) + ( صور الفريق الأول قبل التمرين )
»  أولمبي الزعيم يختتم إستعداداته لملاقاة الشباب (تقرير مصور)
»  أولمبي الهلال يستأنف تدريباته بعد الراحة
»  أولمبي الهلال يبدأ التحضير لمواجهة الخليج
»  أخبار أولمبي الهلال ليوم الأربعاء 30 سبتمبر 2015م

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات المبــدع محمد الشلهوب :: قسم داخلي : منتدى الجمهور الهلالي-
انتقل الى: