لأننحيا سويَّا فلا يعني ازدواجا في ازدواج
أنا الإنسان من جسد وروح فرأس فوقه علقت تاجي
مما راق لي
ـــــا مـــن تـــــراب الأرض جئنــــــا
لأنا من تراب الأرض جئنـــــــا ومن ماء التبدل والمــــزاج
ولم نخلق من الأقمار نـــــــورا وطفنا في الخطيئة كالعجاج
فهل خشب الأريكة فوق أرضي رقيقا كالمرايا والزجـاج
وهل دمع يسيل على خدودي كصوتٍ خلبـــيٍّ للدجــــــــاج
وهل نــــور السماء كضوءِ بيت تعرضَ دائماً للإرتجاج
وهل في الأرض من يحيا وينمو بدون الفجر تتبعه
الدياجي
وهل مَن قلبه من دون نبض سينطقُ بالجواهر أويناجي
لأنا في طبيعتنا فطرنا على العيش المثنى والزواج
فليل بعده يأتي ضياء وصوتٌ هادر من صوت ساجي
وقلب لا يرى إلا الخطايا وقلب يهتدي نور السراج
فهذا في حقيقته امتزاجٌ شعوريٌّ عظيم الإندماج